الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
حدث عنه: حيوة بن شريح المصري والأوزاعي ومعاوية بن صالح وسعيد بن عبد العزيز وفرج بن فضالة وعدة. قال فرج بن فضالة: كان ربيعة يفضل على مكحول-يعني: في العبادة-. وقال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة منه ومن مكحول. وقيل: كانت دار ربيعة القصير بناحية باب الفراديس (1) . قال أبو مسهر: حدثنا عبد الرحمن بن عامر سمعت ربيعة بن يزيد يقول: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا. قال الدارقطني: ربيعة: يعرف بالقصير يعتبر به. وقال مروان بن محمد الطاطري: خرج ربيعة القصير مع كلثوم بن عياض غازيا فقتله البربر في سنة ثلاث وعشرين ومائة. وقال أبو مسهر الغساني: استشهد ربيعة-رحمه الله- بأفريقية. .102- عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري أبو عمر الظفري الأنصاري المدني. ويقال: أبو عمرو أحد العلماء. يروي عن: أبيه. وعن: جابر بن عبد الله ومحمود بن لبيد ورميثة الصحابية- وهي جدته- وأنس بن مالك. __________ (1) هو أحد أبواب دمشق السبعة ويقع شمال شرق جامع بني أمية ويسمى في عصرنا: باب العمارة والفراديس: البساتين. (*) طبقات خليفة: 258 تاريخ الفسوي 1 / 422 الجرح والتعديل 6 / 346 تهذيب الكمال: 638 تذهيب التهذيب 2 / 112 / 2 تاريخ الإسلام 4 / 261 ميزان الاعتدال 2 / 355 تهذيب التهذيب 5 / 53 خلاصة تذهيب الكمال: 183. النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 240 - مجلد رقم: 5
|